لسه عاوزين نثبت للجميع ان الكرة يمكن أن تكون مفيده جدا فى طبق رمضانى جميل بالكوسا البشاميل المصرى ، ولسه عاوزين نثبت لجمهور الرياضة فى مصر أن مدراء الجهاز الفنى الذين يتوالون على منتخبنا القومى ماهم الا نتاج العبقرية المختلفة عن عقول الرياضيين المصريين ، ونصمم أن نلوث الحلم المصرى القومى بالظهور فى كأس العالم ، بأفكار واختيارات غريبة لا يمكن أن يوافق عليها أى مشاهد رياضى عادى له أى انتماء ، ويتابع المباريات المحلية والافريقية للأندية المصرية التى تقدم الساعد الرئيسى فى الانتصارات وأوسمة النصر ، الذى يتمناها كل المصريين داخل وخارج مصر بفارغ الصبر ، ولو لم أكن صائما ، لصلت وتوغلت فى كل هذا الفساد الذى ينخر فى عامود الرياضة المصرية ، واضحا وظاهرا للجميع ، ولو لم أكن أهلاويا ، لما تخيلت أن تكون هناك أى بادرة أمل فى الكرة المصرية ، اللهم انى صائم .
فضيحة السودان التى مرت باعتذار سريع ، وقبلها الغلابة المحبين لمنتخبنا القومى ، لاأرى أن السبب هو خطأ حسن شحاته فى اختيار التشكيل فقط ، على قدر ماهى المجاملات على حساب اسم المنتخب المصرى من اتحاده قبل ادراة جهازه الفنى ، التى سجل التاريخ لنا هزيمة ساحقة على أيدى أشقاؤنا فى السودان بالأربعة على طريقة الحاج متولى ، نعم التصقت بجبين الكره المصرية ، تحت مسمى مباراة ودية ، ولا أعتقد والله تعالى أعلم ، أن التكريم بالكراتين أو بالأظرف يتطلب مذلة الفريق المصرى ومحترفيه بالشكل الذى شاهدناه فى الخرطوم ، يا كابتن حسن ، شكرا على حرقة الدم .
لابد أن ننبه الكابتن حسن شحاته أن قوام النادى الأهلى كان له كل العون فى القائمة المحلية لتدعيم المنتخب المصرى على مدار كل العصور وبالتخصص فى الفترة الماضية ، بلاش موضوع العصير ، خلينا فى الكنافة بالمكسرات ، ياكابتن حسن هذه الكوكبة المتألقة من نجوم النادى الأهلى كانت هى بارقة الأمل لك كمدرب فى الحصول على نجوم منتخب متألقين جاهزين للتألق بفانيلة المنتخب المصرى ، ولم نعتمد يوما على ما نسميه محترفين خارج الحدود ، حتى وان ابتهجنا بوجود نجم مصرى فى الدورى الانجليزى وهو اللاعب ميدو سابقا ، لكنه كان يأبى أن تكون له أى بصمة بفانيلة المنتخب ، كما هى البصمات فى نجوم ساحل العاج أو الكاميرون أو نيجيريا ، التى تعتمد بشكل أساسى على نجومها المحترفين فى العالم ، ونحن فى مصر لم نمتلك نجوما محترفين يقدموا لنا العون فى ظهور منتخب مصر بشكلها الحقيقى ، سوى بصمات المجتهد أحمد حسن ، ومؤخرا زيدان فى مباريات قليلة جدا ، وأتبعهم الاستفادة قليلا من محمد شوقى فى البطولة الافريقية الأخيرة ، وغير ذلك ، نجوم الدورى وبالتحديد نجوم النادى الأهلى يامعلم هم الذين جلبوا لنا كأسي أفريقيا لمرتين متتاليتين الى القاهرة ، نجوم الدورى يا معلم ، ونجوم الدورى هم نجوم النادى الأهلى بطل أفريقيا وثالث العالم ، اللهم انى صائم .
اختيارات المنتخب الأخيرة تعتبر كارثة فنية ، التغاضى عن ضم نجوم محدده لخلافات شخصية مع مدير الجهاز الفنى مصيبة ، فنحن لسنا فى اختيار قائمة نادى يلعب فى الدورى المحلى ، بل هو منتخب مصر الذى يمتلكه 70 مليون مصرى ، واستخدام مصطلح استبعاد الغير مرضى عنهم كارثه وفضيحة قومية ونحن فى هذا الموقف المتأزم قبل مباراة الكونغو ، لأننا فى مصر ، وكل شعب مصر بكل أطيافه ، يتمنى تمثيل الفانيلة المصرية فى كأس العالم ، وكل المصريين جاهزون للتغاضى عن انتمائهم لظهور نجم المنتخب المصرى فى جنوب أفريقيا ، كأس العالم نجمة البطولات العالمية .
المنتخب المصرى بدون أى ظهير جانب متميز على مستوى التمثيل الدولى المعتاد ، عدم ضم نجم الكرة المصرية محمد بركات المتألق بشده ، وتجاهل سيد معوض الظهير الأيسر الوحيد المتألق فى الدورى المصرى مفاجأه غريبة ، لا يتوقعها مدرب مبتدأ فى مباريات الترسو ، ومقارنة بركات ومعوض بشديد قناوى أو هنداوى هى مفاجأه غريبة ، فنحن يا معلم لسنا فى مدرسة الأخلاق الحميدة التى تدعيها تارة وتتناساها تارة أخرى على أهوائك الشخصية ، نحن مقبلون على مباراة قد تطيح ببطل أفريقيا خارج التصفيات ، لمجرد أهواء شخصية مع لاعب أو أخر ، وبكل أمانه نحن لا نرى اختياراتك هى الاختيارات المناسبة لتمثيل الفانيلة المصرية فى المرحلة القادمة ، وأنت تترك أفضل جناحى جانب فى التشكيل المصرى خارج القائمة لأسباب غير معلومة ، وتصر على ضم مدافع تتكرر أخطاؤه بشده مثل الكابتن محمود فتح الله ، وتستبعد واحد من نجوم الكرة المصرية مثل محمد زيدان لأسباب غير واقعية ، وياريت منسمعش كلمة لأنه غير جاهز فى حالة سيد معوض ، لأن حسنى عبدربه لم يلمس الكره منذ بداية الموسم يا كابتن ، الذى تم اختياره على حساب استبعاد لاعب فى نفس المركز يقدم أفضل مواسمه على الاطلاق ، دون ان تعطيه فرصة التعبير عن نفسه مثل الكابتن حسام عاشور ، اللهم انى صائم يا معلم .
همسة الى مدرب المنتخب القومى لحراس المرمى ، أين هى عبقريتك التدريبية عندما ظهر الحارس الثانى لمنتخب مصر بعد كل هذه السنوات من تدريبك الاحترافى بهذا المستوى المتواضع فى أول ظهورحقيقى له بفانيلة المنتخب القومى فى فضيحة السودان ، أين هى العبقرية التى ابتدعتها كما ظللت تهتف ببصماتك فى مستوى الحضرى ، ياريت باقة ورد للدور الخفى للنادى الأهلى فى تجهيز أفضل حراس أفريقيا كبقية المراكز كالعادة ، وهذه الباقة طبعا عارف هتبعتها لمين ، الى الكابتن المميز أحمد ناجى يا كابتن سليمان ، الذى استطاع أن يهديك نجما جديدا لحراسة المرمى ألا وهو أمير عبدالحميد ، برده من مخازن تدريب النادى الأهلى ، وسبحان الرزاق الوهاب ، واللهم انى صائم .
وقبل ما أنسى بسبب الصيام ، أتقدم الى اتحاد الكرة الجميل المسؤول الأول عن اللعبة فى مصر ، بسؤال عن امكانية التحقيق اذا كان فيه وقت عندهم ، عن مارددته أحد الصحف الرياضية واسعة الانتشار ، عن وجود سمسار يبيع للأندية عبوات تحتوي على عقاقير طبية تزيد من معدل القدرة البدنية ، وأن نادي ساحلي بالتحديد اشتهر بضعف نتائجه في السنوات الأخيرة ( لم يذكر التقرير إسم النادي ولكنه أشار الى أن مدربه صاحب الفكره لاعب دولى شهير ) طلب من السمسار 100 عبوة بمفرده يصل ثمنها الي 300 ألف جنيه ، الجريدة تزعم أنها تمتلك البراهين والأدلة التى تؤيد مزاعمها ، واللهم انى صائم .
نشكر نجوم النادى الأهلى المصرى ، نجم نجوم القارة الافريقية ، وصاحب توكيل السعادة والأمل للكرة المصرية فى البطولات الأفريقية للمنتخبات والأندية ، وعلم البطولات والخبرة الدولية والادارة المحترفة ، والمخزن المتجدد لامداد المنتخب القومى بنجوم جاهزين محترفين لتمثيل المنتخب القومى بالنجوم الجاهزة بدنيا ونفسيا لتمثيل مصر المشرف دائما ، واللى بش واخذ باله ، أو بش عاوز يأخذ باله ، نبعث له شرائط البطولات التى حصدها نجوم المنتخب المصرى ، وقوامه نجوم النادى الأهلى ، ودور نجوم الأهلى فى توفيق المنتخب القومى .
فى النهاية نتمنى كل التوفيق للنادى الأهلى فى تمثيل الكرة المصرية فى بطولة الأندية الافريقية ، ونتمنى التوفيق لكلا من نادى الزمالك وحرس الحدود فى مبارياتهما المقبلة باذن الله تعالى ، وحاطط ايدى على قلبى من مباراة الكونغو .
وشدى حيلك يابلد